هذا المشروع ثمرة عمل فلسفي واكادمي واستراتيجي متكامل وتطبيقي متراكم, هو الانطلاقة لتغيير مفهوم التعلم الذي يضع المسؤولية على المدرب المدرس والمعالج ومسؤولية النتائج وتحقيقها, هذا التغيير بمفهوم التعلم اوجد ضروريات تأهيلية لدى المعلم والمدرس والمعالج تجعله قادر على علاج المقاومة والتمرد والخصائص التي تمنع التعلم مثل التركيز والتشتت والتغذية والاجتماعيات والقدرات والتحفيز والاحتياجات النفسية والصحية جمعها مسؤولية المدرب والمعلم والمعالج.
من هنا اوجدنا ضرورة تاهيل طاقم يفقه النماذج العلمية الجديدة والسلوكية والعصبية واللغوية والاتصال والفزيولوجية والنفس وغيرها كمهارات في نفس المعلم وليست متوزعة كاختصاصات منفصلة على معلمين ومدربين كل واحد على حدا باختصاصه.
المدرب التربوي في مجال التنمية التعليمية رائد مصالحة, هو ايضا المقيم والمنشئ لفكرة المركز وايضا شريك عملي في اداء الدورات وتطبيقها.