فتاة لا تقوم بترتيب اغراضها وغرفتها مليئة بالفوضى ولم تتركها يوما الا وقد عجت بالكراكيب
والتعكيس
قايم قيامتو بغرفتها، وامها طول الوقت بتحكيلها تنظف وترتب وتهتم بمنظرها الخارجي ،
طفلة صغيرة لم
تتعلم الترتيب والهندام ، بس امها كمان بتحكي انو البنت بحاجة تتعلم كيف ما توخذ اغراض
الطلاب ،
وترجعهن وتطلب اذن ، بس البنت كثير مدوخة امها ما بترد، اشتكت امها ان بنتها كمان ما
بتقرا مليح
بالمدرسة، طيب امور زي هيك مركبة شو في الها حل؟، طيب فكرت وفكرت ولقيت طريقة
بجوز تنفع، يوم
اجت البنت الصغيرة على المركز وكانت كعادتها ماخذي الامور ريلاكس، قلتلها يا سندريلا شو
اخبارك
اليوم؟، تفاجأت البنت من انو بناديها سندريلا، “ما اسميش سندريلا”، قلت لها انت سندريلا ،
الجميلة
سندريلا المرتبة ، سندريلا الخلوقة، وبدانا نقرا عن سندريلا.
مع مرور الوقت والجلسات وبعد النجاح في تعزيز شخصية سندريلا في داخلها، وفي كل
جلسة كنت اناديها
سندريلا وافتخر بجمالها واخلاقها، بدأت الامور تتغير، لان سندريلا اصبحت تاتي الى المركز
بلباس جميل
ومزخرف، واصبحت تحب تتنهدم وتتجمل، اصبحت طوال الوقت تسألني عن سندريلا ،
الجميلة والخلوقة
كيف كانت توصف في القصص.
على قول امها انو سندريلا اتغيرت وصارت بكثير امور احسن من ذي قبل، فمنذ اسابيع لم يثبت سرقتها
اغراض من حقائب الطلاب في المدرسة، وانها اصبحت طوال الوقت تهتم بمنظرها ، ولدهشة
والدتها ان
المعلمة اتصلت بها تخبرها ان ابنتها تتحسن في القراءة.
حلو كثير الشغل مع سندريلا.
والان اقتربت الساعة ١٢ علينا الذهاب وألا فان حصان سندريلا سيتحول ولن نعود الى البيت
في الوقت .
من قصر الامير استودعكم في محبة الله عز وجل.رائد مصالحة